
صدر الصورة، Getty Images
تسلّم الإيزيديون في العراق رفات عشرات الأشخاص قتلوا على يد تنظيم الدولة الإسلامية أثناء سيطرته على مناطق واسعة عام 2014.
وتمّ التعرف على الضحايا واستخراج الرفات من مقابر جماعية، تمهيدا للدفن في قرية كوشو قرب جبل سنجار في محافظة نينوى.
وقتل التنظيم آلاف الرجال واستعبد واغتصب النساء والأطفال عند دخوله مناطق الإيزيديين، وقالت الأمم المتحدة إنه ارتكب جرائم إبادة في حق الطائفة الإيزيدية.
صدر الصورة، Getty Images
ونقل عن رئيس منظمة الإيزيديين للتوثيق، خيري علي ابراهيم، قوله إن الرفات لأشخاص قتلوا على يد عناصر ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في آب/أغسطس عام 2014.
وأقيمت مراسم تأبين عند نصب الجندي المجهول في بغداد، قبل نقل الرفات إلى كوشو. ووضعت صور الرجال الذين قتلوا على التوابيت.
صدر الصورة، Getty Images
وقال الناشط الحقوقي الإيزيدي ميرزا ضناي: “هذه خطوة أولى لتكريم هؤلاء الضحايا، وستكون أيضًا خطوة نحو العدالة الانتقالية التي ستعوض الضحايا الآخرين، النساء والأطفال، الذين نجوا من الإبادة الجماعية”.
وأضاف: “آمل أن نستطيع فعل المزيد لحماية الإيزيديين”.
صدر الصورة، Getty Images
ويعتقد أن نحو 550 ألف إيزيدي كانوا يعيشون في العراق قبل أن يغزو مناطقهم مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في 3 آب/أغسطس 2014. وفرّ نحو 360 ألف شخص ووجدواً ملاذاً في مناطق أخرى.
وقالت منظمة العفو الدولية في تموز/يوليو إن ما يقارب ألفي طفل إيزيدي من الناجين من الأسر، لم يحصلوا على الرعاية التي يحتاجونها، ويعانون من مشاكل صحية بدنية وعقلية شديدة.
صدر الصورة، Getty Images
BBC News Arabic