أفادت وسائل إعلام محلية معارضة في إيران، السبت، بأن السلطات قد أعدمت الصحافي المعارض روح الله زام، بزعم ضلوعه باحتجاجات مناهضة للحكومة في البلاد.
وأضافت المعلومات بأن إيران نفّذت الحكم بحق الصحافي المعارض البارز بعدما اعتقلته العام الماضي.
مليون متابع على قناته
وأُعدم روح الله زام، الذي يتابع قناته “أمد نيوز” أكثر من مليون متابع على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، بعد اتهامه بالتحريض على العنف في احتجاجات مناهضة للحكومة عام 2017.
فقد أيدت المحكمة الإيرانية العليا في 8 ديسمبر الماضي، حكما بإعدام زام.
استدرج إلى العراق وخطف!
وفر الصحافي، وهو ابن إصلاحي بارز، من إيران وحصل على اللجوء في فرنسا. وفي أكتوبر عام 2019 قال الحرس الثوري الإيراني إنه “أوقع” زام في “عملية معقدة استخدم فيها الخداع المخابراتي”. ولم يوضح أين جرت العملية.
السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق الصحفي روح الله زام بتهمة الخيانة، حيث نقل أحداث الإحتجاجات في إيران أواخر ٢٠١٩ وبداية العام الحالي. كان روح الله لاجئا في فرنسا وجاء إلى العراق مؤخرا واختطفته الأيادي التي تخدم الملالي وسلمته لطهران حيث أعدم. لروحه الخلود والسلام pic.twitter.com/tJ4J7uRlhG
— Rasha Al Aqeedi (@RashaAlAqeedi) December 12, 2020
إلا أن المعلومات تؤكد أن الصحافي جاء إلى العراق بعدما استدرج من تركيا، بدعوة من رجل دين ادّعى أنه مقرب من المرجعية الدينية في النجف. ثم جرى تسليمه للأجهزة الإيرانية.
كما بدأت طهران محاكمة الناشط في جلسة مغلقة في شباط/فبراير الماضي، وبغياب وسائل الإعلام، وأفادت حينها بعض التقارير إلى اعتقال زام تم من خلال استدراجه إلى مدينة النجف في العراق، ومن ثم اختطافه على أيدي الحرس الثوري الإيراني.