المصدر: دبي – العربية نت
Görüntüler 12 Eylül 1980’e ait değil❗️
Görüntüler 12 Eylül 2020 Mardin Ortaköy (Girherin)’e ait ❗️
Dedaş yurttaşın sesini silahlı kolluk kuvvetleri ile bastırmaya çalışıyor.
Dünyanın en pahalı elektriğine itiraz eden 2’si kadın 8 kişi joplarla gözaltına alındı.
#12Eylül pic.twitter.com/f8HuI47V7h
— Mehmet Ali ASLAN (@HemmedAliAslan) September 12, 2020
نشر النائب عن ولاية باتمان التركية، محمد علي أصلان، مقطع فيديو يظهر اعتداء عناصر شرطة على متظاهرين، في قرية “أورتاكوي”، التابعة لمنطقة “أرتكلو”، في ولاية ماردين التركية.
وعلق النائب على مقطع الفيديو، بأن هذا الفيديو هو بتاريخ 12 سبتمبر 2020، وليس في 12 سبتمبر 1980، مُذكراً بالانقلاب الذي حدث في ذاك العام.
وفي تفاصيل الحادثة، تدخلت فرق مكافحة الشغب، وبعض عناصر الجيش، لفض التوتر الحاصل بين أهالي القرية، وفرق شركة الكهرباء التي قامت بتحويل ساعات الكهرباء من داخل البيوت إلى الأعمدة خارج البيوت، الأمر الذي اعترض عليه الأهالي، واعترضوا كذلك على قطع الشركة للكهرباء بشكل عشوائي، وارتفاع قيمة فواتير الكهرباء، ما دفع الأهالي للتظاهر لثلاثة أيام متتالية، و أغلقوا الطرق، وأشعلوا النار، حيث أغلق المتظاهرون الطريق بين مدينة “ماردين”، و منطقة “أكينجي”.
وأثناء تدخل قوات الجيش لفتح الطرقات، وفض المظاهرات، اعتقلت مايقارب 20 شخصاً، بينهم نساء، واعتدت قوات الشرطة بالضرب على بعض المتظاهرين، بحسب ماذكره نواب معارضين، ووسائل إعلام معارضة.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن أحد سكان “أورتاكوي” قوله إن “الأحداث بدأت بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، وأبواب الألواح الكهربائية مفتوحة طوال الوقت، وفاتورتي البالغة 8 آلاف ليرة رغم أنني لم أستخدمها”.
دخول الشرطة مع عمال شركة الكهرباء
وذكر شخص أخر أنهم “شاهدوا في الصباح دخول الشرطة مع عمال شركة الكهرباء، من أجل منع الاستخدام غير القانوني للكهرباء، وأنهم بدأوا في ربط العدادات بالأعمدة، حاولنا التحدث مع قوات الأمن، وبدأ الناس بالتجمع، قالت قوات الأمن لنا، إن شركة الكهرباء طلبت من الوالي حماية عمالها في هذه المهمة، وقالوا نحن لا نأتي دون إذن من الولاية، ولا نريد أن نقف أمام المواطنين، أتينا إلى هنا لحماية عمال شركة الكهرباء”.
المواطنون الغاضبون قالوا “لو كنا متأكدين من أن مشكلة الكهرباء ستنتهي، وأنه لن يكون هناك انقطاعات، وأن البنية التحتية ستُصلح، سنضع حداً لهذه الأحداث، ونترك العدادات تذهب إلى الأعمدة “، وأضافوا إنهم “يتوقعون من السلطات إيجاد حلول دائمة لمشاكل البنية التحتية للقرية”.